الجمعة، 31 يناير 2014

ولاية تمنغاست .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )




في الوقت الذي كانت تستقبل قبل سنة 1886 م وفود سياحية من داخل الجزائر و خارجها !! مدينة أولاد ميمون بتلمسان تعاني من عزلة غير مبررة رغم جمالها الرائع


مدينة أولاد ميمون يشهد كل من يزورها أنها مدينة جميلة ، فهي تحتوي على أماكن تصلح أن تكون على الأقل ملجأ لأهل المنطقة من أجل الإستجمام لكننا لحد الساعة لا نجد فيها أي مرفق عمومي يصب في هذا الإطار .

قبل سنة 1886 م . كانت لأولاد ميمون وكالة سفر تجلب وفود سياحية من فرنسا و من مختلف الجهات فتنظم لهم زيارات لآثار الرومان والمسلمين و تقام لهم حفلات بما يحقق لهذه المدينة مداخيل معتبرة .

الكاتب الفرنسي جول فارن يتعرض لها في أحد كتبه : من بين الشخصيات التي زارت المدينة الأديب الفرنسي العالمي "جول فارن "( * ) إذ سجل في أحد كتبه جانب من رحلته إلى المدينة ( للعلم المدينة كانت تسمى في ذلك العهد " لاموريسيار " )
بقول :

"...Après un bref séjour à Tlemcen, on se mit en route vers onze heures, on franchit sur un pont le chouly, rapide affluent de l'Isser,on côtoya une petite forêt, des carrières de pierre, les ruines d'hjar-Roum,et sans incident, on atteignit vers six heures du soir l'annexe de Lamoricière... Les touristes furent honorés d'une sérénade indigène.Elle fut donnée dans la grande salle de l'auberge et elle valait la peine d'être entendue.C'était une "nouba" réduite à trois espèces d'instruments arabes,le "tébeul" gros tambour que font résonner sur sa double face deux minces baguettes de bois,la "rheïta" flûte en partie métallique, dont la sonorité est comparableà celle du biniou... Lorsque la petite fête eut pris fin : Enchanté..."je suis enchanté!"déclara M Dardentor d'une voix rébarbative. Le lendemain, de bonheur départ des touristes ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( * ) جول غابرييل فيرن (بالفرنسية: Jules Verne) ؛ (8 فبراير 1828 - 24 مارس 1905)، كاتب فرنسي من القرن التاسع عشر. كان له الفضل في تأسيس ما يعرف بـأدب الخيال العلمي.في عام 2005  احتفلت فرنسا " بسنة جول فيرن" وذلك بمناسبة مرور مائة عام على وفاة هذا الأديب.

لمتابعة تطورات ملف ولاية تلمسان انضموا للمجموعة التي خصصناها لها

الثلاثاء، 28 يناير 2014

مُسير حديقة النور والنسيم ببرج بوعريريج لـ وقت الجزائر : قرار الغلق كان مُبرمجا والحــديقة ستفتح أبوابهــــا في الربيع المقبل

رضوان عثماني . أكـد عـبد الرحيم تباني مسير حديقة التسيلة النور والنسيم بمدينة برج بوعريريج لـوقت الجزائر أن المرفق الترفيهي تم غلقه بشكل مؤقت قصد القيام بأشغال صيانة على أن يتم فتح الحديقة بحلة جديدة أمام العائلات البرايجية والولايات المجاورة في فصل الربيع المقبل بعد الانتهاء من العملية.

نفى محدثنا في اتصال هاتفي أجرته معه وقت الجزائر ما يتم تداوله حول دوافع قرار غلق الحديقة الذي فاجأ الشارع البرايجي وجعله يطرح العديد من التساؤلات والتأويلات عن الأسباب الحقيقية لهذا القرار خاصة بعد ما تطرقت إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة من خلال تحقيق إلى استيراد ألعاب عالمية من الخارج، تبين فيما بعد أنها خردة.
وقال مسير الحديقة إن هذه إشاعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن قرار الغلق ليس له علاقة بما يتداول في وسط الشارع البرايجي، موضحا أن هذا القرار كان مبرمجا منذ ستة أشهر وهذا من اجل القيام بأشغال الصيانة، مثلما يخضع أي مصنع أو أي شركة لمثل هذه العملية التي تستدعي الغلق المؤقت للحفاظ على سلامة الألعاب والعشب الطبيعي بعد تأثرها بالـــعوامل الطبيعية وأضاف أن الفترة الشتوية ينقص خلالها عدد زوار الحديقة وهي الفترة المناسبة لإجراء عملية الــــصيانة للعشب الطبيعي والألعــــاب لحمايتها من التلف والمحــــافظة عليها وسيتم فتحها في شهر مارس المقبل بمناسبة حلول فصل الربيـــــع الذي يعرف خروج العـــائلات إلى التنزه وبالتالي ستشهد الحـــــديقة إقبالا كبيرا.
وواصــل يقول إنه سيتم انجاز حظيرة مائية تتوفر على 22 لعبة مائية، يتم فتحها في فصل الصيف المقبل.
أما مشكل الخلاف الواقع بينه وبين مصالح بلدية برج بوعريريج فاعتــــرف محدثنا ان هناك مشكلا ماليا، حيث راسلته البلدية قصد دفع قيمة المستحقات بقيمة مالية قدرها مليار و200 مليـــــون سنتيم عن مدة الثلاث سنوات ماضــــيةمؤكدا أن الحديقة مستعدة لدفعــــــها إن اقتضى الأمر لـكن سنقاضي البـــلدية فيما بعد .

المصدر


لمتابعة جديد ملف السياحة في الولاية انضم لمجموعتنا " أخبار ولاية برجبوعريريج "

الاثنين، 27 يناير 2014

ولاية بشار .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )


يمكنم مشاهدة صور للولاية بصفحتنا بموقع فيس بوك :ــ تاغيت عاصمة الثقافة الجزائرية . ( 12 صورة ) 

ولاية بسكرة .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )





يمكنكم مشاهدة صور اخرى للولاية في صفحتنا بموقع فيس بوك

ولاية باتنة .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )




يمكنكم مشاهدة صور اخرى للولاية في صفحتنا بموقع فيس بوك

ولاية أم البواقي .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )





يمكنكم مشاهدة صور اخرى للولاية في صفحتنا بموقع فيس بوك

الجمعة، 24 يناير 2014

ولاية سعيدة . أحواض العلاج بسمك «التيلابيا» اكتشاف جديد في الطب السياحي بعين السخونة .

تبعد " عين سخونة " عن مقر ولاية سعيدة بـ 90 كيلومتر في الجنوب الشرقي على الطريق الوطني رقم 92  بالحدود مع ولاية تيارات .  تضم بحيرة رائعة المنظر أما حمامها المعدني فموجود في منطقة مصنفة كمنطقة رطبة وطنيا أما طريقة الإستحمام به فتعتبر تقليدية وهو معروف بوفرة مياهه التي تختص أيضا بمعالجة الأمراض الجلدية التنفسية وأمراض الروماتيزم ، حيث تبلغ نسبة التدفق ما متوسطه 90 لترا في كل ثانية بدرجة حرارة قدرها 30 درجة مائوية ، وبالتالي تمثل منطقة عين السخونة بفضل هذا الحمام المعدني فضاءا سياحيا ممتازا

هذا و تتميز المنطقة أيضا بالسياحة الدينية والثقافية، لوجود زاوية «عين السخونة» كما توجد بها أحواض لتربية الأسماك للإستهلاك والعلاج والمتمثلة في سمك «تيلابيا» ذو الخصائص العلاجية لاسيما الأمراض الجلدية وضمن حماماتلها خاصية علاجية بهذا النوع من السمك، حيث يعد من أهم الإكتشافات النادرة في الطب السياحي، إذ يدخل الزائر إلى الحوض الذي يحتوي على هذا السمك ليقوم الأخير بمهاجمة المرض، وحسب العارفين بهذا النوع من العلاج ا فإن هذه الأسماك لا تتواجد إلا في منطقتين إحداهما في «عين السخونة» والثانية في تركيا .

لترقية السياحة الحموية و الترفيهية . مشاريع لتهيئة منبع منتيلة و مسبح تامدة بولاية غليزان

استفاد قطاع السياحة بولاية غليزان من عمليتين لدراسة تهيئة المنبع الحموي لمنتيلة و مسبح تامدة حسب ما علم لدى مديرية السياحة .

و أوضح المصدر أن مشروع تهيئة و إعادة الاعتبار للمنبع الحموي بمنطقة منتيلة الواقعة باقليم بلدية عمي موسى جنوب شرق الولاية و الذي يتميز بخصوصيات علاجية متنوعة ستنطلق أشغاله في الأيام القادمة في إطار ترقية السياحة الحموية بالمنطقة .

و أما مسبح " تامدة " بمازونة الذي يعود إلى العهد الروماني استفاد من عملية مماثلة بهدف ترقية السياحة التاريخية و الترفيهية حيث سيشرع قريبا في تهيئته .

و في السياق ذاته يوجد بالولاية خمسة منابع حموية أخرى تحتاج إلى تحيين دراستها و هذا لتهيئتها للمستثمرين في هذا المجال حسب ما أشير اليه .

و من جهة أخرى يتم انجاز مخطط ترقوي سياحي و الذي سيتم من خلاله ابراز القدرات و المتاحات السياحية التي تزخر بها الولاية استنادا الى نفس المصدر .

كما تعكف المديرية على إعداد مخطط توجيهي للتهيئة السياحية من أجل وضع استراتيجية تنمية القطاع على المستوى المحلي و ذلك بفتح مجال الاستثمار السياحي للمتعاملين السياحيين .

و في سياق تفعيل الحركة السياحية بالمنطقة تدعم القطاع مؤخرا بفتح وكالتين سياحيتين جديدتين بجديوية و وادي ارهيو

صور ولاية الأغواط .

ولاية غرداية . صور

يمكنم مشاهدة صور للولاية في صفحتنا بموقع فيس بوك :
ــ مدينة غرداية . ألبوم منوع ( 8 صور).
ــ غرداية . منظر الإنسان يشع بملامح التحضر (‏7‏ من الصور)

الاثنين، 20 يناير 2014

الصناعة التقليدية وفن الطبخ بولاية البويرة .

تشتهر ولاية البويرة بصناعة المنتجات الفخارية , اللباس التقليدي ( فستان أهل القصر، فستان قبائلي، برنوس،...), صناعة الحلي من ذهب وفضة , النسيج (زربية قرومة بالأخضرية) والسلال. نحت الحجر الأزرق و صناعة الحلفاء . و هي كلها صناعات تعكس جانب مهم من الهوية الأمازيغية العربية الإسلامية للمنطقة و ثرائها الثقافي و التاريخي. أما عن خصوصيات الطبخ المحلي , فالمنطقة تعرف تنوعا كبيرا في الأطباق التقليدية كالكسكسي بكل أنواعه , كما تعرف بأكلة الشخشوخة, البغرير, الرفيس, و المسمن. هذه الأطباق تشتهر بها الجهة الشمالية و الجنوبية و الغربية . أما الجهة عن الجهة الشرقية فتعرف بالشباط , السفنج, المطلوع, الفطير, الأبراج ، و العموش. إضافة إلى أنواع أخرى كالمشوي على الجمر و أنواع مختلفة من الحلويات.
( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي ).



الأحد، 19 يناير 2014

السياحة الداخلية تنتعش على حساب الحضور الأجنبي . 126713 سائح توجهوا إلى الجنوب نهاية 2013

بلغ عدد السياح الوافدين على ولايات الجنوب الجزائري خلال الثلاثي الرابع من 2013 حسب ما أفادت به وزارة السياحة والصناعة التقليدية 126713 من بينهم 6618 سائح أجنبي. في حين عرفت نفس الفترة من 2012 تسجيل 93765 سائح ولايات جنوب الوطن من ضمنهم 9184 أجنبي. وتوضح هذه المؤشرات إلى العودة التدريجية لانتعاش السياحة الداخلية التي عمدت السلطات العمومية على دعمها
وفي قراءة أولية لهذه الأرقام يتبين أن التوافد نحو الجنوب يؤشر إلى نمو في الحركية السياحية التي يبدو أنها تأثرت بشكل جزئي بالأحداث التي عرفتها منطقة الجنوب السنة الماضية إلى جانب الوضع السائد في دول الجوار. وبالموازاة إلى الإجراءات المتخذة من طرف السلطات الأمنية عاد التوافد الداخلي نحو المناطق السياحية في الولايات الجنوبية والتي عرفت زيادة في الأرقام المسجلة من طرف وزارة السياحة إذ بلغ عدد الوافدين في الثلاثي الأخير من 2013 ما يزيد عن 126713 سائح من بينهم 6618 سائح أجنبي إلى جانب 120095 سائح وطني بزيادة ملموسة، حيث عرفت نفس الفترة من 2012 ما يزيد عن 93765 سائح توجه إلى هذه المنطقة من بينهم 9184 أجنبي و84581 سائح من داخل الوطن.
والظاهر أن الزيادة المعتبرة في السياح الوافدين على جنوب البلاد من باقي ولايات الوطن يعود بالدرجة الأولى إلى الإجراءات التحفيزية التي بادرت به السلطات العمومية من خلال تشجيع تعاضديات عمال أهم المؤسسات الوطنية الكبرى على غرار سونالغاز وسوناطراك لإبرام عقود شراكة مع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والأسفار لتنظيم رحلات سياحية واستكشافية للعمال وعائلاتهم خلال فترات العطل ونهايات الأسبوع.
فيما يسجل في هذه الأرقام تراجع في عدد السياح الأجانب مقارنة بفترة الثلاثة أشهر الأخيرة من 2012 و2013 إذ تراجع العدد من 9184 سائح إلى 6618 سنة 2013 وهو ما يدفع إلى البحث عن أسباب هذه النتيجة غير المتوقعة في هذه الفترة بالذات من السنة والتي تعرف عادة بتوافد كبير لقوافل السياح القادمين من أوربا على وجه الخصوص. والملاحظ أيضا في الجدول المتعلق بتوافد السياح على الجنوب الجزائري أن نهاية سنة 2013 أي خلال شهر ديسمبر، كان أكثر الفترات توافدا، حيث شهدت ولايات الجنوب استقبال 46245 سائح علما أنها تزامنت مع الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية والعطلة المدرسية لفصل الشتاء.

صور ولاية البويرة .

يمكنم مشاهدة صور الولاية في صفحتنا بموقع فيس بوك :
ــ قمة لالة خديجة بجبال الولاية ( 5 صور )

صور ولاية البيض .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي ).
يمكنم مشاهدة صور الولاية بصفحتنا في موقع فيس بوك :

السبت، 18 يناير 2014

ولاية الجلفة .

صور ولاية أدرار .

ولاية البليدة .

( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )

يمكنم مشاهدة صور للولاية بصفحتنا بموقع فيس بوك :
ــ جبال الشريعة . متعة السياحة الجبلية .( 7 صور).

الجمعة، 17 يناير 2014

هل أتاك نبأ السبوع والحج إلى الحفرة المقدسة بتيميمون . لصوص وصفقات جنس وبدع في احتفالات المولد !

"مرحبا بك.."، أكثر ما تردد على مسامعنا طيلة تواجدنا بين أحضان أهل قورارة وهم يحتفون بأسبوع المولد النبوي الشريف للقرن الخامس على التوالي، تحت ظلال نخيل الواحة الحمراء الضاربة جذوره في عمق التاريخ الذي صنع من تيميمون قبلة يحُج إليها آلاف الجزائريين قادمين من 48 ولاية، يتقدمهم كبار الساسة والمسؤولين في الدولة.
كما تستقطب مئات الضيوف الأشقاء من دول الجوار وتجذب سواح أجانب تحدوا الأزمة المالية العالمية وجعلوا من اكتشاف الصحراء الجزائرية بحضاراتها وجغرافيتها أولوية من أولويات الحياة.. ولكن عندما تتلاحم الجموع في 'الحفرة' ويختلط الحابل بالنابل تخترق عصابات محلية ومنظمات أجنبية وعاهرات مبتذلات المحفل الديني المقدس لتشوهه.. فلأي أغراض يُدنس ملتقى تعلوه راية "لا إله إلا الله" وتُطمس فيه قدسية المصطفى عليه السلام.. وهل وراء هذه المؤامرة جهات خارجية خفية..؟!

منظمة فرنسية تستخدم المال والإغراء لنشر أفكار يهودية خالصة . بكرم يُماثل كرم حاتم الطائي أو يتعداه، استقبلتنا عائلة "ديبة" وجميع أهل قورارة الذين لم تنسهم التحضيرات المكثفة لأسبوع المولد النبوي الشريف عاداتهم وطقوسهم في استقبال الوافدين عليهم، خاصة وأن تعداد ضيوف أو "زوار السبوع"، كما يلقبون، يُقارب العشرة آلاف.. وإن تعددت أسباب زيارتهم واختلفت أغراضهم وراء المشاركة في المحفل الكبير بـ"الحفرة" يوم 18 من ربيع الأول، إلا أن تجمعهم بصعيد واحد قبيل صلاة المغرب يصنع الحدث وبامتياز ليجذب بذلك عدسات تلفزيونات العالم..

ما حقيقة السبوع..؟! تحتضن مدينة تيميمون خلال الأسبوع الجاري محفل "السبوع" أو أسبوع المولد النبوي الشريف.."الشروق" شدت الرحال إلى الواحة الحمراء لترصد احتفالات أهل قورارة رفقة آلاف الضيوف والزوار القادمين من الجزائر وخارجها لإحياء ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أوضح لنا الشيخ "ايدا محمد السلام" القائم على زاوية "الحاج بلقاسم" المتواجدة بضواحي مدينة تيميمون: "قبل خمسة قرون استخار الشيخ الورّع الزاهد "الحاج بلقاسم" (925 هـ ـ 997 هـ) الله عز وجل بأن يُقيم محفلا كبير لمدة سبعة أيام تخليدا لمولد المصطفى عليه السلام، بعد أن تعلق قلب الشيخ بالمصطفى الحبيب، خاصة وأن الشيخ كان مولعا بالسيرة النبوية ومختلف علوم الدين"، مضيفا "واستجاب المولى عزوجل لدعاء عبده "الحاج بلقاسم"، حيث رأى في منامه تلك الليلة النبي صلى الله وعليه وسلم وهو يخبره بالموافقة الإلهية بـ»صدقت يا بلقاسم«". وقال محدثنا "كما أخبر النبي محمد عليه صلوات الله وتسليمه الشيخ الحاج بلقاسم في المنام بأن روحه وروح الشيخ بعد وفاته ستحضر الأسبوع وتحوم فوق رؤوس الزوار وكل من يحضر"السبوع"، ومن ذاك اليوم والشيخ "الحاج بلقاسم" ومن بعده أبناؤه وأحفاده يُحيون "السبوع" بمشاركة آلاف الجزائريينوالأجانب ابتداء من 18 ربيع الأول على مدار خمسة قرون".

تصارع الأولياء الصالحين أم تصالحهم..؟! وانطلقت الاحتفالات بـ"السبوع" ليلة السبت الماضية بقرية "ماسين" على بُعد بضع كليومترات من مدينة تيميمون، حيث يستقبل الشيخ عبد الحي بزاوية "احمد بن يوسف" الوافدين من أطراف المدينة وخارجها ويقيم لهم مأدبة عشاء واحتفال استقبال شعبي لجميع الوافدين الحاملين لأعلام تُمثل المنطقة القادمين منها، كما يشرع المشايخ والضيوف بعد صلاة المغرب في "السلكة" وهي ختم ترتيل القرآن إلى غاية صلاة الفجر متجمعين بمسجد القرية، وتتواصل الاحتفالات في اليوم التالي والمصادف للثامن عشر من ربيع الأول حين تبلغ الاحتفالات ذروتها، حيث يتوافد جميع تلاميذ الشيخ والبالغ عددهم 12 تلميذا متوزعين في مختلف مناطق تيميمون لنشر العلم متبوعين بأهل المنطقة التي يتواجدون فيها، ويحمل كل تلميذ علما خاصا بالمنطقة القادم منها، حيث تمشي بعض الوفود أكثر من 10 كليومترات لبلوغ "الحفرة" وهي رقعة جغرافية واقعة بين أربعة جبال ومجموعة كثبان رملية بمحاذاة زاوية الحاج بلقاسم، وهي مكان الملتقى الذي يجمع تلاميذ الشيخ وتلتحم فيه الأعلام قبيل صلاة المغرب من يوم الأحد. إلا أن السؤال الذي لم نجد له جوابا ورفض تلاميذ الشيخ التعليق عليه إلا بـ"سر وحكمة لا يعلمها إلا الله" هو تلاحم وتصادم الأعلام بمجرد وصول الوفود إلى الحفرة، ففي حين رجح البعض أن يكون الأولياء الصلاحين في صراع حول المجلس الأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال آخرون أنهم في تعانق وتلاحم بعد طول فراق..

عصابة "الهارد".. إرهاب جديد . ولملتقى 'الحفرة' أهمية كبرى عند أهل قورارة، حيث يغادر جميع سكان تميميون بيوتهم ليشهدوا وقفة "الحفرة" والتحام الأعلام من على الجبال المحيطة بزاوية "الحاج بلقاسم" والتي تغطيها الحشود البشرية في صورة أقرب ما تكون بوقفة عرفة، إلا أن اختراق هذه الجموع من قبل شباب وافد من خارج المدينة يُعرفون بمعاطفهم السوداء التي يرتدونها رغم الحّر يُفسد بهجة الزوار وفرجتهم، حيث تكثر السرقة والاعتداءات رغم التعزيزات الأمنية والطوق الأمني الذي تفرضه السلطات العسكرية بالمنطقة خلال أسبوع الاحتفالات.. غير أن "عصابة الهارد"، كما يلقبونها أبناء تيميمون، يعرفون مداخل ومخارج المدينة جيدا، ويتسللون في العادة ليلا على متن دراجات نارية. والعجيب أنهم يدخلون المدينة ثلاثة على متن كل دراجة نارية ويخرجون منها كل واحد على متن دراجة نارية محملة بصناديق مغلقة...!!

منظمات فرنسية تنشر سموما يهودية. وفي الظلام أيضا ينشط مجموعة من الأشخاص تُثبت الشهادات المتطابقة أنهم ينتمون إلى منظمة فرنسية تتكفل بتمويلهم لنشر أفكار يهودية تُشكك في المعتقدات الإسلامية وخلق الإنسان، حيث تسعى لإقناع أهالي المنطقة والوافدين عليها بمعتقدات يهودية خالصة وتستغل مثل هذه المحافل والتجمعات التي يقصدها البسطاء والأميون، كما تغريهم بالمال مقابل نشرهذه الأفكار السامة التي تُمجد اليهودية في مختلف مناطق الجزائر التي ينحدر منها الوافدونعلى محفل السبوع بتيميمون.
وأما في واضحة النهار فتنشط مجموعة من الباحثين التابعين للزاوية العلوية على نشر أفكار باحث فرنسي من الأقدام السود في الجزائر إبان حقبة الاستعمار الفرنسي، يزعم أنه وجد جمجمة إنسان يُشبه القرد في تركيبته الخلقية وُجد على سطح الأرض قبل أن يُخلق آدم عليه السلام، وذلك في منطقة "تيغنيف" بالغرب الجزائري بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، في محاولة لتجسيد النظرية الخاطئة للفيلسوف اليهودي "داروين" للتطور البشري والتي تصور الإنسان في شكل قرد تطور عبر الزمن ليصير مخلوقا آدميا.

شابات بملابس فاضحة تخترقن المحفل لـ ... !! ووسط بهجة الاحتفال ونشوته رغم الغبار المُثار بسبب تجمهر الآلاف في صعيد واحد وفي الجبال المجاورة للـ"الحفرة" تستعرض فتيات وسيدات جئن من خارج مدينة تيميمون وولاية أدرار لممارسة أقدم تجارة في تاريخ البشرية وعرض أجسادهن شبه العارية، بعد أن ارتدين ملابس تصف وتشف وتكشف أكثر مما تستر، وأقل ما يمكن قوله أنها ملابس لا تليقبمناسبة دينية يُحتفى فيها بمولد المصطفى عليه السلام.
وفي رمشة عين يلتف بعض الشباب بإحدى الفتيات ليستقر المزاد على الذي يدفع أكثر من أجل قضاء ليلة حمراء بأحد القصور الخالية في أطراف المدينة والتي لم يبق منها إلا الأطلال، أو في أحد فنادق المنطقة المعروف بتسامحه مع نزلائه بإدخال كل ممنوع إلى الغرف التي توصف بأنها عائلية، وإن كان هذه الفندق الذي نترفع عن ذكر اسمه حالة شاذةتُذكر ولا يقاس عليها، فإن جميع فنادق تيميمون تتميز بالاحترام والسمعة الطيبة وفيمقدمتها فندق 'اغزير'.

معارك دموية تتحدى التعزيزات الأمنية. كما تحدث بين الفينة والأخرى مشادات كلامية بين الحاضرين في التجمع الكبير، تتطور تدريجيا إلى معركة دموية تستدعي تدخل قوات الأمن وإن يصف البعض الأمر بالطبيعي، حيث كل تجمع ضخم يجذب عشرات الآلاف من ضمنهم أجانب وزوار من خارج المنطقة تحدث فيه مثل هذه المناوشات، تماما كما يحدث في حشود جماهير كرة القدم.
واستوقفنا مشهد دموي لشيخ بعمامته البيضاء لطختها الدماء الحمراء بعد أن ضربه أحد الشباب الطائش بذراع "بندقية البارود" بعد أن منعه الشيخ من الدخول إلى ساحة العرض، حيث المشاركة في عرض "صحاب البارود" الذي يُشكل جزءا من الاحتفالات بـ"السبوع" يجب أن تكون في إطار فرقة منظمة من قبل حتى لا يختل تناسق العرض، ورفض الشيخ أنيتوجه للمستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية حتى لا يُفوت على نفسه فرصة حضور المحفلوالتجمع الضخم.
ويبقى الحل الوحيد لمواجهة مثل هذه السلبيات التي تشوب المحفل وتشوهه فرض تعزيزات أمنية أكبر وترجيح سلطة المشايخ التي تعتبر سلطة نافذة في المجتمعات القبلية وفي مثل هذه المحافل التي تُعقد تحت راية الاحتفالات الدينية.

موسم اصطياف 2012 م. شاطئ مرسى بن مهيدي يسيطر عليه اللصوص والمنحرفون .

تشكل شواطئ بلدية مرسى بن مهيدي 125، كلم غرب تلمسان، القبلة المفضّلة لملايين المصطافين المتوافدين إليها من مختلف أنحاء الوطن ومن خارجه، لقضاء عطلة ممتعة في هذه المنطقة ذات الطبيعة الخلابة.

تستقبل شواطئ مرسى بن مهيدي التي تتمتع بطبيعة ساحرة سنة بعد سنة، أعدادا متزايدة من الزائرين، رغبة منهم في الاستمتاع بجمال الموقع ورفاهية المنشآت الفندقية المنجزة بغض النظر عن إسهامها في تنمية السياحة بالشواطئ، وكان أكثر من ستة ملايين مصطاف قد أقام خلال السنوات الماضية بالسواحل الحدودية لغرب الوطن حسب الإحصائيات المعدة من طرف مديرية السياحة لولاية تلمسان، إذ لم تسجل هذه البلدية التي تتوفر على منطقة للتوسع السياحي الممتد على أكثر من 60 هكتارا، إلى حد اليوم، تجسيد أية استثمار سياحي جديد ذي أهمية كبرى في مستوى طموحاتها.

وقال مواطن من المنطقة، إن مدينة مرسى بن مهيدي تتحوّل في أوج الموسم الصيفي إلى فندق كبير إلى درجة أن سكان المدينة لا يفوتون فرصة هذا الإقبال الكبير لتأجير بيوتهم أو مرائبهم أو شققهم للمصطافين، الذين يترددون على هذه الشواطئ للاستمتاع بالبحر، وبالفعل فإن كل الشروط المطلوبة متوفرة بهذه الجهة لكي يستمتع الزائر بالراحة والاستجمام بالرغم من غلاء الأسعار المطبقة بعين المكان والتي ليست في متناول العائلات ذات الدخل المتوسط، حيث يصل سعر كرائها ما بين 40 و60 ألف دينار في الشهر، وحوالي 70 ألف دينار من طرف الملاك الذين يعمدون على عدم دفع الضريبة ووصل تصريح الكراء الذي غالبا ما يعود بالضرر على الخزينة العمومية، خاصة في شهر أوت الذي يكثر فيه الطلب والإقبال المكثف للمصطافين، أما فيما يخص الخيمة التي تسع ستة أماكن بمخيم للاصطياف تؤجر بـ 1000 دج يوميا ومرأب بأكثر من 30 ألف دج شهريا وغرفة بفندق بــ 4000 أو7000 دج يوميا.

لكن في لحظة ما قد تتحول متعة البحر في دقائق معدودة إلى عذاب، وتتحوّل نعمة الاستجمام إلى نقمة على المصطافين الوافدين بسبب الظواهر السلبية، فمرسى بن مهيدي الذي تغنى به الكل، لم يعد في العشرية الأخيرة ذلك الذي قرأنا وسمعنا عنه الكثير، فحالة من الإهمال والتسيب أنست جمال الشاطئ ومكانته، ومن مظاهر الإهمال السائدة انعدام النظافة الناتجة عن كثرة الأوساخ، خاصة بالنهج المطل على البحر الذي يعتبر من أكثر الأماكن التي يقصدها السياح. والغريب في الأمر أن كل إطارات الولاية والدولة بما فيها السلك الدبلوماسي خاصة منه الوزراء وكذا بعض الأجانب إضافة إلى المغتربين، يلجأون إليه خلال العطلة الأسبوعية، حسب ما علمناه من أصحاب المطاعم، لذا تستغرب الخدمات المقدّمة للمصطافين، التي لا يمكن اعتبارها عالية النوعية وهي لا تزال بعيدة كل البعد عن واقعنا الاجتماعي.

انتشار حمى البزنسة والربح السريع. من جهة أخرى يعيش الشاطئ حمّـى جديدة أصابت الكثير في هذا المكان الذي يرتاده الصغير والكبير للاستجمام، حتى كادت أن تكون فوضى عارمة تعم المنطقة، حمى انتشار البزنسة والربح السريع، أصبحت فرصا لا تعوض لمحترفي المضاربة لجمع المال الوفير دون وازع أخلاقي، تلك الموضة التي ابتكرها البعض في تحويل أصحاب المهن من الموظفين والعاملين والعاطلين إلى تجار يلهثون وراء الكسب بأية طريقة والمتاجرة بكل شيء، وما زاد الطين بله هو عرض تلك السلع المشكلة من أطعمة مختلفة الأنواع (خبز، حلويات، حليب ومشتقاته..الخ )، وغيرها من المواد الضرورية للاستهلاك أمام الفضلات وسلات المهملات دون مراقبة، ضاربين عرض الحائط بما يمكن أن تسببه هذه السلع من أضرار لصحة المستهلك الذي يقف مذهولا أمام جنون أسعارها التي تتجاوز كل معقول وتتخطى كل حدود.

الشاطئ تحول إلى ملاذ للمنحرفين واستفحال السرقات . هذه هي إذن شواطئنا التي لا يمكن أن نقول إنها جميلة وممتعة تبعث على الارتياح، دون معرفة خباياها الأخرى، أو البادية منها التي من شأنها أن تنفر المصطافين المتذمرين منها، خاصة عندما تتعالى الأصوات بالشاطئ من طرف المنحرفين الذين لا يميزون بين الصالح والطالح ولا يعيرون اهتماما لمشاعـر العائلات، فسرعان ما تتحول إلى شجارات لسبب أو لآخر، فتنشب خصومات وتبادل للكلمات البذيئة مصحوبة بالضربات، قد تتحول بعدها إلى اعتداءات جسدية، ولعل هذا يكون سببه معاكسة الشباب للفتيات وهن مع أهاليهن، ممّا يحوّل متعة البحر إلى عذاب والنعمة إلى نقمة، وتحول الشاطئ الهادئ إلى حالة استنفار وطوارئ.

ظاهرة أخرى أزمت المظهر الجمالي “بورساي” وهي تنوع الاحترافية في السرقة والتي لم يسلم منها أي أحد خاصة النسوة ضحايا هذه اللعنة، فمن بين أسبابها السطو على أمتعة المصطافين من طرف “لصوص الشواطئ”، دون وازع أخلاقي، أو رادع إنساني، المهم بالنسبة لهم “السرقة” ولا يهم ما يأتي بعدها من شجار وخصام، أو حتى اعتقال من طرف مصالح الأمن بمرسى بن مهيدي، هذه الأخيرة التي تعززت بمخطط أمني رسمته مختلف مصالح أمن ولاية تلمسان، من أجل السماح للمصطافين بالتنقل بكل حرية وراحة عـبر الفنادق وأزقة ومحلات الشاطئ والشوارع الرئيسية التي يملؤها المصطافون. أما المسؤولون فقد أعطوا للسياح مكانة وتناسوا المواطنين القاطنين بهذا الشاطئ، فالسكان الأصليون يعيشون معاناة الإهمال والنسيان من فصل الخريف إلى أواخر الربيع، وكأن دورهم محدد فقط في فصل الصيف، فهؤلاء لا يعيشون أيامهم سوى على التجارة، وبعضهم لا يجدون حلا إلا “الطرابندو” الذي يمتص بطالتهم، مع إهمالهم للفلاحة، خاصة أن المنطقة تزخر بأراض صالحة للزراعة، إلا أن طابع الانعزال يضطرهم إلى ذلك.

المصدر

السياحة بالغزوات تنتعش . جمال شاطئ سيدي يوشع يسحر المغتربين .

تعرف معظم شواطئ ولاية تلمسان منذ نهاية رمضان، إقبالا كبيرا للعائلات وحتى الأفراد الذين اختاروا هذه الأماكن لقضاء فترات وساعات العطلة   هروبا من حرارة الطقس غير المطاق نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي ميزت تلمسان، وبالموازاة مع ذلك شهدت فنادق مختلف هذه الشواطئ لا سيما مرسى بن مهيدي والغزوات وحتى الشاليهات إقبالا معتبرا لهذه العائلات التي حجزت غرفا بها ومنها من قامت بإتمام عمليات الحجز قبل حلول العيد.
واضطرت البعض منها إلى دفع مبالغ وصلت إلى نحو 10 آلاف دينار لقضاء   ليلة واحدة بعد ما كانت هذه المرافق الخدماتية السياحية فارغة   طيلة شهر الصيام وقد ساهم في انتعاش هذه الشواطئ أيضا بصورة مريحة ، هو السماح للعديد من المستثمرين من التجار في إعطاء الحيوية لهذه الأماكن على شط البحر،   وبرمجة سهرات فنية في هذه الشواطئ خلال على الرغم من   أن التكاليف لم تكن بالهينة والسهلة .

و من بين الشواطئ الساحرة ذات مناظر خلابة، التي تزخر بها تلمسان نجد شاطئ سيدي بوشع ببلدية يغموراسن بدائرة الغزوات، هذا الشاطئ الذي يبعد عن مقر الدائرة بحوالي 15 كلم وأصبح يستقطب عشرات الآلاف من المصطافين الذين وجدوا راحتهم فيه لتميزه بمناظر جمالية رائعة، وفي أوقات وفترات سابقة كان الشاطئ مقتصرا على عائلات محدودة وأبناء المنطقة فقط، إلا أنه بعد ذلك أصبح قبلة لعشرات الآلاف من المصطافين من ولاية تلمسان والولايات المجاورة وخاصة العائلات المغتربة التي تقصده لما تمتاز به المنطقة وأهلها المضيافين والتي تمتد جذورها في عمق التاريخ المعروفة بشماخة رجالها وبساطتهم والمحافظة على تقاليدها العريقة.  هذا الشاطئ الذي تحيط به بالمنازل والبانڤولاهات والمقاهي ومحلات بيع المثلجات ومياه البحر الزرقاء الصافية خاصة عند غروب الشمس , يشكل لوحة فنية ساحرة يعز على أي زائر تركها، أما إذا جلست على صخورها الواقعة على أطراف الشاطئ الموشحة بأعشاب البحر ينتابك شعور خاص لا مثيل له يبعث فيك الهدوء والطمأنينة وينسيك هموم وأعباء العمل، وما زاد من التوجه لهذا الشاطئ الآمن بفضل رجال يسهرون على راحة المصطافين هو توفير النقل بنسبة كبيرة،  وهناك طاولات بيضاء وزرقاء متناثرة أمام مياه الشاطئ وزرابي على رماله الذهبية، وحسب العائلات المصطافة أنهم يفضلون هذا الشاطئ على عدة شواطئ أخرى زاروها من قبل لأنه يجمع عدة عائلات تعيش الهدوء وتعرف قيمة البحر والاصطياف، وأيضا بساطة أهل البلدة زادت من روعة السكان لكن وللأمانة فإن بعض الوافدين اشتكوا كثيرا من عدم نظافة المكان مثل المواسم الماضية وهو ما يحتم تظافر الجهود للقضاء على هذا المشكل الذي يقلل نوعا من سحر وجمال الشاطئ.

المصدر

وهران ، عين تيموشنت ، ومستغانم في المقدمة . الطريق السيار سهل وصول 40 مليون مصطاف إلى الشواطئ الغربية

فضل 40 مليون مصطاف جزائري وأجنبي خوض غمار الطريق السيار وزيارة الشواطئ الغربية التي حطمت الرقم القياسي هذا العام في استقطاب المصطافين، حيث احتلت ولاية وهران المقدمة باستضافتها لأكثر من 14 مليون مصطاف لأول مرة في تاريخها، حسب ما كشف عنه، أمس الخميس، المكلف بالاتصال على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، مؤكدا أن ولايات الغرب الجزائري استقطبت حصة الأسد من المصطافين الذين بلغ عددهم هذا الصيف 66 مليون مصطاف قصدوا مختلف الشواطئ الجزائرية المتوزعة على 14 ولاية ساحيلية.

وفيما يتعلق بترتيب الولايات من حيث استقطاب المصطافين، فقد جاءت ولاية وهران في المقدمة بـ14 مليون مصطاف، تليها ولاية عين تيموشنت بـ08 ملايين، ثم ولاية مستغانم بسبعة ملايين ونصف. وهذا ما يجعل ولايات الغرب الجزائري تستقطب أكبر عدد من المصطافين بفضل الطريق السيار الرابط بين قسنطينة وتلمسان على مسافة تفوق 1000 كم، والذي سهل وصول المصطافين إلى الولايات الغربية في أقصر مدة ممكنة. وما جعل ولايات الغرب في المقدمة هو وفرتها على البنى التحتية لاستقبال السياح على غرار المخيمات والفنادق والمركبات السياحية على عكس الولايات الشرقية التي يفتقر أغلبها إلى هذه المرافق.

وتمكنت ولاية جيجل من استعادة بريقها هذا العام باحتلالها المركز الرابع واستقطابها لأزيد من 07 ملايين مصطاف، بفضل الانتهاء من أشغال الأنفاق الثلاثة التي سهلت حركة العبور على مستوى "الكورنيش" الرابط بين ولايتي جيجل وبجاية، الذي يعتبر من أجمل المناطق في الجزائر. وتراجعت بجاية إلى المرتبة الخامسة باستقطابها لخمسة ملايين ونصف مليون مصطاف بعدما احتلت منذ سنتين المرتبة الثانية بأكثر من 10 ملايين زائر. واحتلت ولاية بومرداس المرتبة السادسة بأربعة ملايين ونصف مليون مصطاف، تليها ولاية تيبازة بثلاثة ملايين ونصف مليون مصطاف ثم ولاية سكيكدة بثلاثة ملايين ونصف مليون مصطاف تليها العاصمة بثلاثة ملايين زائر. وفي مؤخرة الترتيب جاءت كل من ولايات تلمسان بـ6،2 مليون مصطاف تليها ولاية تيزي وزو بـ 2،2 مليون، وبعدها كل من عنابة بـ8،1 مليون مصطاف والطارف ب4،1 مليون.

خلال زيارته لدائرة مرسى بن مهيدي . والي تلمسان يعلن فك العزلة عن سواحل مسيردة للنهوض بالسياحة


أعلن والي ولاية تلمسان السيد أحمد ساسي عبد الحفيظ خلال زيارته إلى دائرة مرسى بن مهيدي على ضرورة تخصيص 3 أبار بمنطقة بوكانون التابعة لبلدية مسيردة الفواكة من أجل سقي سهل بوكانون ورد الاعتبار لهذا السهل من خلال تشجيره بأشجار الرمان والزيتون الذي تشتهر بها المنطقة، هذا السهل الذي تقدر مساحته بـ480 هكتار والتي يستغلها 80 فلاحا .

وأشار والي الولاية إلى ضرورة رد الاعتبار للفلاحة وتدعيم الآبار بالكهرباء بغية استخراج الماء من هذه الآبار التي تبلغ قوة تدفقها 30ل /ثانية والتي من شأنها رد الاعتبار لسهل بوكانون الفلاحي.

من ناحية أخرى وببلدية بوكانون طالب الوالي ساسي بإقامة دراسة من أجل استغلال الشواطئ الخلابة لمنطقة مسيردة وتخفيف الضغط على شواطئ مرسى بن مهيدي من خلال فتح الطرقات من أجل تشجيع السياحة وذلك من خلال فتح الطريق الساحلي الذي أعطت الانطلاقة الأولية للشطر الأول الممتد على مسافة 59 كلم من مرسى بن مهيدي إلى باب خروفة بالغزوات رصد له غلاف مالي يقدر ب5 ملايين دج على أن ينتهي بعد 18 شهرا وهو المشروع الذي من شأنه أن يعطي دفعا جديدا للمنطقة، كما وعد الوالي بإصلاح طرقات مداشر مسيردة الفواقة ومرسى بن مهيدي خلال استماعه لمشاكل المواطنين.

و وعد الوالي تلمسان بإيجاد حلا لمشكل نقص الوقود وذلك من خلال تخصيص حصة خاصة للفلاحين مع رفع من حصة محطة الدائرة كما وعد بإقامة محطة وقود بميناء مرسى بن مهيدي، ومن أجل توسيع استغلال السواحل دعا ساسي بإقامة دراسة من أجل رد الاعتبار لميناء القلعة التاريخي الواقع بمنطقة مسيردة وذلك من خلال فتح الطرقات وإعادة تهيئته.

من ناحية أخرى استمع الوالي إلى انشغالات السكان التي تصب في مشكل النقل المدرسي والمتوسطة الوحيدة المهددة بالانهيار على رؤوس التلاميذ زيادة على مشكل السكن الاجتماعي في ظل عدم وجود المقاولات لبناء هذا النوع من السكنات حيث أن مشروع 150 مسكن اجتماعي لم يتم بناؤه بفعل غياب المقاولات كما طالب شباب المنطقة بالمنشآت الرياضية والمؤسسات الثقافية.

الخميس، 16 يناير 2014

شاطىء بيدر . مؤهلات سياحية تنتظر الاستغلال

يعتبر واحدا من أكبر الشواطىء التي تزخر بها ولاية تلمسان ، يقع ببلدية مسيردة الفواقة شرق مدينة مرسى بن مهيدي ، فهويمتد على طول أكثر من ثلاثة كيلومترات ، ورغم موقعه الجميل وامتلاكه لمؤهلات سياحية كبيرة من شأنها أن تدفع بعجلة السياحة بالمنطقة إلا أنه يبقى في انتظار التفات المسؤولين إليه . فهذا الشاطئ يبقى منه ما يقارب كيلومتر واحد غـير محروس في منطقة الجرف رغم أنه يستقطب الكثير من العائلات نظرا لخصوصية المكان، حيث يلتقي الشاطىء الرملي بالشاطىء الصخري تحت جرف أصفر اللون تعلوه غابة “شايب راسو” المطلة على الشاطىء التي يفضل الكثير من مرتاديه تناول الغداء فيها نظرا للهدوء الذي يميزها. وغير بعيد عن الجرف نجد “تترار الصغيرة” و«تترار الكبيرة” وهما نقطتان صخريتان يقصدهما الكثير من الشباب إما للسباحة أو لممارسة هوايته في الصيد وما زاد من الإقبال الكبير على شاطىء بيدر هو المناظر التي يستمتع بها مرتادو الشاطىء على طول الطريق الذي يتوسط غابة " شايب راسو" .
( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )



دعوة لزيارة صفحتنا بموقع فيس بوك . اذا شعرتم بأنها تستحق التشجيع نأمل أن تسجلوا اعجابكم بها