بلغ عدد السياح الوافدين على ولايات الجنوب الجزائري خلال الثلاثي الرابع من 2013 حسب ما أفادت به وزارة السياحة والصناعة التقليدية 126713 من بينهم 6618 سائح أجنبي. في حين عرفت نفس الفترة من 2012 تسجيل 93765 سائح ولايات جنوب الوطن من ضمنهم 9184 أجنبي. وتوضح هذه المؤشرات إلى العودة التدريجية لانتعاش السياحة الداخلية التي عمدت السلطات العمومية على دعمها
وفي قراءة أولية لهذه الأرقام يتبين أن التوافد نحو الجنوب يؤشر إلى نمو في الحركية السياحية التي يبدو أنها تأثرت بشكل جزئي بالأحداث التي عرفتها منطقة الجنوب السنة الماضية إلى جانب الوضع السائد في دول الجوار. وبالموازاة إلى الإجراءات المتخذة من طرف السلطات الأمنية عاد التوافد الداخلي نحو المناطق السياحية في الولايات الجنوبية والتي عرفت زيادة في الأرقام المسجلة من طرف وزارة السياحة إذ بلغ عدد الوافدين في الثلاثي الأخير من 2013 ما يزيد عن 126713 سائح من بينهم 6618 سائح أجنبي إلى جانب 120095 سائح وطني بزيادة ملموسة، حيث عرفت نفس الفترة من 2012 ما يزيد عن 93765 سائح توجه إلى هذه المنطقة من بينهم 9184 أجنبي و84581 سائح من داخل الوطن.
والظاهر أن الزيادة المعتبرة في السياح الوافدين على جنوب البلاد من باقي ولايات الوطن يعود بالدرجة الأولى إلى الإجراءات التحفيزية التي بادرت به السلطات العمومية من خلال تشجيع تعاضديات عمال أهم المؤسسات الوطنية الكبرى على غرار سونالغاز وسوناطراك لإبرام عقود شراكة مع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والأسفار لتنظيم رحلات سياحية واستكشافية للعمال وعائلاتهم خلال فترات العطل ونهايات الأسبوع.
فيما يسجل في هذه الأرقام تراجع في عدد السياح الأجانب مقارنة بفترة الثلاثة أشهر الأخيرة من 2012 و2013 إذ تراجع العدد من 9184 سائح إلى 6618 سنة 2013 وهو ما يدفع إلى البحث عن أسباب هذه النتيجة غير المتوقعة في هذه الفترة بالذات من السنة والتي تعرف عادة بتوافد كبير لقوافل السياح القادمين من أوربا على وجه الخصوص. والملاحظ أيضا في الجدول المتعلق بتوافد السياح على الجنوب الجزائري أن نهاية سنة 2013 أي خلال شهر ديسمبر، كان أكثر الفترات توافدا، حيث شهدت ولايات الجنوب استقبال 46245 سائح علما أنها تزامنت مع الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية والعطلة المدرسية لفصل الشتاء.
وفي قراءة أولية لهذه الأرقام يتبين أن التوافد نحو الجنوب يؤشر إلى نمو في الحركية السياحية التي يبدو أنها تأثرت بشكل جزئي بالأحداث التي عرفتها منطقة الجنوب السنة الماضية إلى جانب الوضع السائد في دول الجوار. وبالموازاة إلى الإجراءات المتخذة من طرف السلطات الأمنية عاد التوافد الداخلي نحو المناطق السياحية في الولايات الجنوبية والتي عرفت زيادة في الأرقام المسجلة من طرف وزارة السياحة إذ بلغ عدد الوافدين في الثلاثي الأخير من 2013 ما يزيد عن 126713 سائح من بينهم 6618 سائح أجنبي إلى جانب 120095 سائح وطني بزيادة ملموسة، حيث عرفت نفس الفترة من 2012 ما يزيد عن 93765 سائح توجه إلى هذه المنطقة من بينهم 9184 أجنبي و84581 سائح من داخل الوطن.
والظاهر أن الزيادة المعتبرة في السياح الوافدين على جنوب البلاد من باقي ولايات الوطن يعود بالدرجة الأولى إلى الإجراءات التحفيزية التي بادرت به السلطات العمومية من خلال تشجيع تعاضديات عمال أهم المؤسسات الوطنية الكبرى على غرار سونالغاز وسوناطراك لإبرام عقود شراكة مع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والأسفار لتنظيم رحلات سياحية واستكشافية للعمال وعائلاتهم خلال فترات العطل ونهايات الأسبوع.
فيما يسجل في هذه الأرقام تراجع في عدد السياح الأجانب مقارنة بفترة الثلاثة أشهر الأخيرة من 2012 و2013 إذ تراجع العدد من 9184 سائح إلى 6618 سنة 2013 وهو ما يدفع إلى البحث عن أسباب هذه النتيجة غير المتوقعة في هذه الفترة بالذات من السنة والتي تعرف عادة بتوافد كبير لقوافل السياح القادمين من أوربا على وجه الخصوص. والملاحظ أيضا في الجدول المتعلق بتوافد السياح على الجنوب الجزائري أن نهاية سنة 2013 أي خلال شهر ديسمبر، كان أكثر الفترات توافدا، حيث شهدت ولايات الجنوب استقبال 46245 سائح علما أنها تزامنت مع الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية والعطلة المدرسية لفصل الشتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق