تبعد " عين سخونة " عن مقر ولاية سعيدة بـ 90 كيلومتر في الجنوب الشرقي على الطريق الوطني رقم 92 بالحدود مع ولاية تيارات . تضم بحيرة رائعة المنظر أما حمامها المعدني فموجود في منطقة مصنفة كمنطقة رطبة وطنيا أما طريقة الإستحمام به فتعتبر تقليدية وهو معروف بوفرة مياهه التي تختص أيضا بمعالجة الأمراض الجلدية التنفسية وأمراض الروماتيزم ، حيث تبلغ نسبة التدفق ما متوسطه 90 لترا في كل ثانية بدرجة حرارة قدرها 30 درجة مائوية ، وبالتالي تمثل منطقة عين السخونة بفضل هذا الحمام المعدني فضاءا سياحيا ممتازا
هذا و تتميز المنطقة أيضا بالسياحة الدينية والثقافية، لوجود زاوية «عين السخونة» كما توجد بها أحواض لتربية الأسماك للإستهلاك والعلاج والمتمثلة في سمك «تيلابيا» ذو الخصائص العلاجية لاسيما الأمراض الجلدية وضمن حماماتلها خاصية علاجية بهذا النوع من السمك، حيث يعد من أهم الإكتشافات النادرة في الطب السياحي، إذ يدخل الزائر إلى الحوض الذي يحتوي على هذا السمك ليقوم الأخير بمهاجمة المرض، وحسب العارفين بهذا النوع من العلاج ا فإن هذه الأسماك لا تتواجد إلا في منطقتين إحداهما في «عين السخونة» والثانية في تركيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق