زاوية كنتة هي واحدة من أبرز دوائر ولاية أدرار تعرف بـ "عاصمة توات الوسطى"او "الزاوية " اسسها محمد سيد المختار الكنتي ومنه اشتقت اسمها . تقع على بعد 75 كلم عن مقر الولاية على الطريق الوطني رقم06 . تبلغ مساحتها 9140 كلم 2 و تشتمل على بلديتين و 22 قصر . يحدها من الشمال بلدية تامسة ومن الجنوب بلدية سالي .
أهم ما يميز هذه المنطقة أنها غنية بالمعالم الأثرية ، نذكر منها قصر تازولت والمسجد العتيق ببوعلي هذا الأخير الذي كان مسجدا للشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي ، ومن معالمها أيضا قصبة تاخفيفت التي تعتبر من أقدم القصور التواتية ، وكذلك الدار الكبيرة وقصر الغلاء وبرجة أولاد الحاج وجبل باغفود ومنارته وغيرها من المعالم الأثرية الأخرى . لكن الجدير بالذكر أن هذه الآثار لا تلقى العناية اللازمة من قبل الجهات الرسمية لولاية أدرار حيث تشهد أوضاعا مزرية إذ تحتاج إلى ترميم وتصنيف ورد اعتبار ، الأمر الذي يجعل السواح يقبللون عليها لاكتشاف مكنوناتها الساحرة ، علما أن المنطقة شهدت في فترة ما من تاريخها حركة علمية وثقافية كبيرة .
ما يشد الإنتباه في هذه المعالم الأثرية هي هندستها المتميزة ، فقد أخذت أشكالا هندسية تتماشى مع المنطقة وأغلب القصور والقصبات كانت محاطة بخندق وبنيت بالحجارة بشكل بديع أما المغارات فهي متواجدة تحت مقبرة .
تم الإستناد في المعلومات الواردة في هذا المقال على التواصل مع بعض سكان المنطقة إضافة لكتابات متفرقة خصوصا مقال للسيد عاشور سرقمة
( اضغط فوق الصور لمشاهدتها بحجمها الأصلي )
للتعرف أكثر عن قطاع السياحة بزاوية كنتة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق