الجمعة، 21 نوفمبر 2014

تيبازة . الضّريح الملكي الموريطاني . الرمز المعماري الذي تميزت به المنطقة عبرالعصور .

هو ضّريح مميّز يشد إلى يومنا هذا أنظار البحارة والصيادين وربان السفن، حيث يوجّههم للدخول بأمان إلى الشاطئ، هذا المعلم أعطى قيمة مضافة لولاية تيبازة على مدار سنين، لكن رغم أهميته التاريخية الكبيرة إلا أنه لم يجد العناية الكافية.
ينتسب بناؤه إلى الملك يوبا الثاني وزوجته كليوباترا سليني ابنة ملكة أنطوان كليوباترا ملكة مصر، وتم بناؤه على الأرجح قبل ظهور المسيحية أو قبل انتشارها. تلوح حول الضريح أساطير وألغاز كثيرة، ويقع على بعد 15 كلم جنوب مدينة تيبازة. وإلى جانب هذا الضريح عدة قبور تؤرّخ بالفترة النوميدية، كما ترجع إلى الفترة الرومانية وما تلاها. صنّف المعلم سنة 1984 ضمن التراث العالمي من طرف منظمة اليونيسكو على غرار المواقع الأثرية بالمنطقة. إذا كانت مدينة تيبازة وشرشال تتوسّط جبل شنوة هو رمز القوة عند أهل الجهة، وللجهة لغتها الأمازيغية التي تأثّرت على سكانها كثيرا، وخلال الفتوحات الإسلامية غابت مدينة تيبازة لأنها تعرضت لتخريب تام وهجرها الناس منذ أواخر العهد البيزنطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعوة لزيارة صفحتنا بموقع فيس بوك . اذا شعرتم بأنها تستحق التشجيع نأمل أن تسجلوا اعجابكم بها