لباس البحر للمحجبات أو البوركيني يثير جدلا على الشواطئ الجزائرية هذا الصيف مع انقسام المصطافين حول هذا الأسلوب الجديد.
النساء المحجبات التي لم تكن تستمع بالبحر في السابق رحبت بلباس البحر. لكن جزائريات أخريات يقلن إن الزي الثقيل من قطعتين لا يفي بغرض الاستمتاع بالشمس والسباحة.
البوركيني، الذي ظهر في تركيا، مكون من سروال من النسيج الاصطناعي المتمطط حول الخصر والرسغين، وقميص طويل مفتوح من الجانبين. وانتشر عبر إفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا والولايات المتحدة. الزي الإسلامي متاح الآن لدى كبريات العلامات الرياضية التجارية.
سعيد، تاجر في سوق ميسونيي وسط العاصمة الجزائر، قال إن التجارة انتعشت خلال هذا الصيف. ويباع زي السباحة للمحجبات بسعر 2500 دينار.
وقال لمغاربية "حتى النساء التي لا ترتدي الحجاب تشتريه، لأنه لباس لا تخدش الحياء بتاتا".
وأضاف "هذه هي الجزائر، البلد المسلم. ولا يمكنك أن تتصرف كما لو كنت في إيبيزا".
رتيبة مرزوقي، معلمة ابتدائي ومن عشاق البوركيني، قالت إنه بإمكانها الآن الاستمتاع بالكامل بعطلتها.
وقالت مرزوقي "اختياري ارتداء الحجاب لا يعني أنه علي أن أغلق على نفسي في البيت، خاصة وأن ارتداء زي البحر هذا أجمل من السباحة بالملابس العادية".
وأضافت أن زي السباحة ليس عمليا جدا لأنه يصبح ثقيلا نوعا مع عند الاتصال بالماء.
ومع ذلك، تقول "إنه من الممتع حقا اللعب في الماء مع أطفالي".
البعض يقول إنه لا يحترم المعايير الدينية ذلك أنه يلتصق بالجسم عندما تخرج المرأة من الماء.
وتساءلت مرزوقي "لكن إذا كان يسمح لآلاف النساء بالاستمتاع بالشاطئ، فلما تكبير الموضوع؟"
ولا يحظى زي البحر الإسلامي بتأييد الكل. فهو ممنوع في بعض المسابح بالعاصمة.
ليلى، طبيبة مختصة، قالت "لم أعد أذهب إلى الشاطئ بسبب الأجواء غير الصحية هناك".
فالبوركيني يفسد متعتها.
وقالت "إذا كان علي التعامل معها في مسبح أدفع فيه 2000 دينار للدخول، سأقول وداعا للعطلة".
وأضافت ليلى "أشعر وكأنني غريبة في بلدي".
أما نورا رزايق، مجمّلة، التي تفضل ارتداء زي البحر التقليدي عوض البوركيني الجديد، فتعتقد أنها مُستهدفة بنظرات من الاستهجان.
وقالت "الناس ينظرون إلي كما لو أنني من سكان الفضاء".
وقالت لمغاربية "هذا خياري وطريقة حياتي. الزي البحري من قطعتين كان دائما حاضرا على الشواطئ الجزائرية، لكن عهد الحرية هذا بدأ يتراجع".
وبالنسبة لهذه المُجمّلة من الجزائر العاصمة، فإن أفضل حل هو تخصيص شواطئ للمحجبات، وهذا سيمكن الجميع "من الاستمتاع بالبحر في سلام".
وتساءلت "ما الجدوى من الذهاب إلى شاطئ البحر إذا كنت غير قادر على الاستمتاع بالشمس وتشعر بالحرارة تحت أطنان من الملابس ما إن تذهب إلى الشاطئ؟"
وتضيف "اليوم الذي سنتوقف فيه عن النظر إلى المرأة الجزائرية كملكية خاصة، ستتحسن الأمور كثيرا".
وقالت "إذا كنت أحترم النساء اللواتي اخترن ارتداء الحجاب، فإنه يحق لي أيضا ارتداء زي السباحة دون أن يُنظر إلي كامرأة منحلة".
وأشارت إلى أنه عندما ضربت هزة أرضية العاصمة الجزائر يوم 1 غشت، ألقى المتطرفون الدينيون باللوم على النساء اللواتي يرتدين البكيني.
النساء المحجبات التي لم تكن تستمع بالبحر في السابق رحبت بلباس البحر. لكن جزائريات أخريات يقلن إن الزي الثقيل من قطعتين لا يفي بغرض الاستمتاع بالشمس والسباحة.
البوركيني، الذي ظهر في تركيا، مكون من سروال من النسيج الاصطناعي المتمطط حول الخصر والرسغين، وقميص طويل مفتوح من الجانبين. وانتشر عبر إفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا والولايات المتحدة. الزي الإسلامي متاح الآن لدى كبريات العلامات الرياضية التجارية.
سعيد، تاجر في سوق ميسونيي وسط العاصمة الجزائر، قال إن التجارة انتعشت خلال هذا الصيف. ويباع زي السباحة للمحجبات بسعر 2500 دينار.
وقال لمغاربية "حتى النساء التي لا ترتدي الحجاب تشتريه، لأنه لباس لا تخدش الحياء بتاتا".
وأضاف "هذه هي الجزائر، البلد المسلم. ولا يمكنك أن تتصرف كما لو كنت في إيبيزا".
رتيبة مرزوقي، معلمة ابتدائي ومن عشاق البوركيني، قالت إنه بإمكانها الآن الاستمتاع بالكامل بعطلتها.
وقالت مرزوقي "اختياري ارتداء الحجاب لا يعني أنه علي أن أغلق على نفسي في البيت، خاصة وأن ارتداء زي البحر هذا أجمل من السباحة بالملابس العادية".
وأضافت أن زي السباحة ليس عمليا جدا لأنه يصبح ثقيلا نوعا مع عند الاتصال بالماء.
ومع ذلك، تقول "إنه من الممتع حقا اللعب في الماء مع أطفالي".
البعض يقول إنه لا يحترم المعايير الدينية ذلك أنه يلتصق بالجسم عندما تخرج المرأة من الماء.
وتساءلت مرزوقي "لكن إذا كان يسمح لآلاف النساء بالاستمتاع بالشاطئ، فلما تكبير الموضوع؟"
ولا يحظى زي البحر الإسلامي بتأييد الكل. فهو ممنوع في بعض المسابح بالعاصمة.
ليلى، طبيبة مختصة، قالت "لم أعد أذهب إلى الشاطئ بسبب الأجواء غير الصحية هناك".
فالبوركيني يفسد متعتها.
وقالت "إذا كان علي التعامل معها في مسبح أدفع فيه 2000 دينار للدخول، سأقول وداعا للعطلة".
وأضافت ليلى "أشعر وكأنني غريبة في بلدي".
أما نورا رزايق، مجمّلة، التي تفضل ارتداء زي البحر التقليدي عوض البوركيني الجديد، فتعتقد أنها مُستهدفة بنظرات من الاستهجان.
وقالت "الناس ينظرون إلي كما لو أنني من سكان الفضاء".
وقالت لمغاربية "هذا خياري وطريقة حياتي. الزي البحري من قطعتين كان دائما حاضرا على الشواطئ الجزائرية، لكن عهد الحرية هذا بدأ يتراجع".
وبالنسبة لهذه المُجمّلة من الجزائر العاصمة، فإن أفضل حل هو تخصيص شواطئ للمحجبات، وهذا سيمكن الجميع "من الاستمتاع بالبحر في سلام".
وتساءلت "ما الجدوى من الذهاب إلى شاطئ البحر إذا كنت غير قادر على الاستمتاع بالشمس وتشعر بالحرارة تحت أطنان من الملابس ما إن تذهب إلى الشاطئ؟"
وتضيف "اليوم الذي سنتوقف فيه عن النظر إلى المرأة الجزائرية كملكية خاصة، ستتحسن الأمور كثيرا".
وقالت "إذا كنت أحترم النساء اللواتي اخترن ارتداء الحجاب، فإنه يحق لي أيضا ارتداء زي السباحة دون أن يُنظر إلي كامرأة منحلة".
وأشارت إلى أنه عندما ضربت هزة أرضية العاصمة الجزائر يوم 1 غشت، ألقى المتطرفون الدينيون باللوم على النساء اللواتي يرتدين البكيني.
المصدر . موقع مغاربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق