تعود تسمية برج بوعريريج إلى عهد الأتراك، الذين استقروا بالمنطقة، حيث أن كلمة «البرج» تعني المكان المرتفع، أما اسم «بوعريريج» فتعددت رواياته، وكان أهمها أسطورة تربط التسمية بأحد الحراس التركيين الذي كان يضع خوذة نحاسية فوق رأسه، بها ريش على شكل عروج، ومن هنا أطلق عليها اسم برج بوعريريج.
يقدرعدد سكان الولايـة بـ:639171 نسمة، تتربـع على مساحة إجماليــة تقــدر بــ: 3920,42 كلم مربـع أي 1/600 مـن المسـاحـة الإجمـاليـة للوطــن.
موقعها الجغرافي المتميز جعل منها قطبا اقتصاديا مهما في إطار التنمية بالجزائر، كونها تضم وحدات اقتصادية وصناعية هامة. ففي إطار عملية الخوصصة، واقتصاد السوق، أصبحت هذه الولاية قبلة لبعض الشركات الأجنبية قصد الاستثمار، خاصة في ميدان الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية.
السيـاحة : تتوفر الولاية على عدة مواقع طبيعة جذابة تتمثل خاصة في الجبال والغابات نذكر منها على سبيل المثال غابة بومرقد و سد عين زادة و غابة جعافرة و مجانة . هذا و نظرا لتميز موقع الولاية الجغرافي نجدها قد احتلت مكانة خاصة منذ القدم حيث تعاقبت عليها عصور تاريخية وحضارات مختلفة : فترة ماقبل التاريخ، الفترة النوميدية، العهد الروماني، والتواجد الإسلامي خاصة الفترة العثمانية كل هذه الفترات خلفت شواهد اثرية نذكر منها برج المقرانى ، اثار الحمادية ، برج زمورة ، و برج الغدير ، و لكل واحدة من هذه المناطق حكاية تحكى و مقومات سياحية سنقف عندها مستقبلا ان شاء الله ببعض التفصيل .
من ناحية أخرى تتوفر الولاية على منابع حموية ذات خصائص علاجية هامة نذكر منها حمام البيبان ( حمام أولاد حالة ) وبعض المنابع الغير مستغلة : المنصورة (عين جرب ) يمكن استغلالها لتطوير السياحة الحموية. خاصة وانها محاطة بمناطر طبيعية جذابة غابات ، جبال، و وديان .
أما فيما يتعلق بالسياحة الدينية فتتوفر الولاية عل العديد من الزوايا والمساجد العتيقة الموجودة عبر مختلف بلدياتها والتي يمكن استغلالها في لأغراض سياحية . نذر منها على سبيل المثال زاوية القليعة بتاسامرت و زاوية سيدي احسن بغيلاسة و سيدي مخلوف بالمنصورة و غيرهم .
و أخيرا من اهم التظاهرات التي يحتفل بها سكان الولاية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة والتعريف بها نذكر تظاهراة "شاوربيع" التي تنفرد بها ولاية البرج عن باقي ولايات الوطن ، وتتمثل في خروج كافة سكن الولاية بشكل عفوي للمساحات الخضراء للاحتفال بحلول فصل الربيع، وما يرافق هذه التظاهرة من عادات وطقوس لافتة ، هذا و تكتسي الاحتفالات بالموالد النبوي الشريف نكهة خاصة نظرا لتواجد زوايا كثيرة بالمنطقة . هذا و دون أن ننسى المهرجان الجهوي للفروسية و تظاهرات كثيرى أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق