الخميس، 27 فبراير 2014

للنهوض بالسياحة الحموية . أكثر من 45 مليون دج لتهيئة حمام الصالحين بولاية خنشلة .

تم في إطار البرنامج التنموي التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة، تخصيص أكثر من 45 مليون دج من أجل تهيئة المحطة الحموية حمام الصالحين ، وذلك بهدف إعادة تأهيلها كواجهة سياحية بالمنطقة، حسب مصالح الولاية. ويشهد هذا المرفق السياحي منذ سنوات تدنيا في الخدمات مما دفع بالسلطات المحلية إلى غلقه في منتصف ديسمبر الماضي كإجراء مؤقت. وسيخصص هذا المبلغ المالي المقتطع من الغلاف المالي الإجمالي للبرنامج التكميلي للتنمية لفائدة هذه الولاية المقدر ب35 مليار دج المعلن عنه من طرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته للولاية مؤخرا لبعث دراسة تقنية للتكفل بتحسين خدمات الإيواء وكذا الاستحمام داخل الغرف وفي أحواض السباحة والعناية بمحيطه الخارجي باعتباره يشكل مقصد العشرات من المستحمين يوميا. كما يقصده المرضى للعلاج بمياهه ذات الخاصيات المعدنية المتعددة في علاج أمراض الروماتيزم وضيق التنفس وجبر كسور العظام. وكانت مصالح الولاية قد أرجعت سبب الإجراء المتخذ بغلق الحمام إلى الحالة التي وصفتها ب المزرية ، التي آلت إليها هذه المنشأة، وذلك جراء انتشار الأوساخ والروائح الكريهة بمحيطها الخارجي وبداخل غرف الاستحمام وفي أحواض السباحة وهي الوضعية التي تذمر منها الوافدون إليها. وأشارت المصالح إلى أن هذا المرفق التي يعود إلى العهد الروماني سيعاد فتحه بعد إعادة تأهيله، معتبرة قرار غلقه مؤقتا ريثما تنتهي أشغال الترميم والتهيئة لترقية خدماته والمحافظة على صحة وسلامة قاصديه وإعطائه وجها يليق به كمحطة حموية وسياحية وصحية.

المصدر

لمتابعة تطورات ملف السياحة بالولاية انضم لمجموعتنا " أخبار ولاية خنشلة"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعوة لزيارة صفحتنا بموقع فيس بوك . اذا شعرتم بأنها تستحق التشجيع نأمل أن تسجلوا اعجابكم بها