واستنادا إلى ذات المصادر، فإن أغلب السياح الذين زاروا تلمسان خلال جانفي وفيفري قد قصدوا حمام بوغرارة والشيقر التابع لذات البلدية، أما في فصل الربيع، وتحديدا في مارس وأفريل، فإن وجهة أغلب الزيارات السياحية هضبة لالا ستي التي جمعت مابين الهواء المنعش وجمال المناظر الطبيعية والغابات الخلابة والمنشآت التي توفر الراحة، التي زادت المنطقة جمالا، بالإضافة إلى الأمن بعد فتح مركز للأمن الحضري شجع من توافد السياح.
من جانب آخر، تعرف منطقة شلالات الوريط التي تقع على بعد٥ كلم شرق تلمسان، إقبالا كبيرا خصوصا خلال العطل، حيث يرتفع عدد سيارات الزوار على حافتي الطريق الوطني رقم ٧ الرابط مابين تلمسان وبلدية عين فزة ١٠ كلم شرق المدينة، التي تحوي عدة مناطق سياحية تتقدمها شلالات الوريط، ومغارات بني عاد التي تقع في أعالي جبال عين فزة.
كما تساهم كثرة الحمامات بتلمسان على غرار حمام سيدي العبدلي، وحمام بوغرارة، وحمام الشيقر، في رفع عدد السياح خلال الأشهر الباقية فيما تستقطب سواحلها الخلابة على غرار مرسى بن مهيدي، بيدر، مرسى أولا بن عايد، سيدي يوشع، تافسوت.... الآلاف من السياح خلال فصل الصيف.
للإشارة، أكدت مديرية السياحة أن مصالحها قد أحصت ٤ ملايين سائح زار تلمسان خلال سنة ٢٠١٢ منهم ٢٧٠٠ أجنبي ما يؤشر على أنها قد تكون قطبا سياحيا فعالا في حالة الاهتمام الأكثر بالمواقع، خاصة وأنها تجمع مابين المناطق الأثرية والتاريخية والمناطق الحموية والشلالات والهضاب والجبال والسواحل الخلابة.
المصدر
أخيرا ندعوكم لزيارة صفحتنا بموقع فيس بوك ، و اذا شعرتم بأنها تستحق التشجيع نأمل أن تسجلوا اعجابكم بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق