يمكننا القول أنه اقرب حمام معدني الى العاصمة (45 كيلومترا غربا ) يقع في منطقة تسمى «بوقرة» .
وتخلص الحكاية الشعبية الى انه منذ ذلك الوقت والنسوة يتوجهن الى هذا المكان وبالذات الى «عوينة البركة» (منبع البركة) المنبع الذي تخرج منه المياه الساخنة قبل ان يجري عبر الوادي الذي يأتي مصبه من «مق
طع الازرق».
واكبر رواد حمام ملوان الى اليوم هم النسوة، وكن قديما لا يأتين للتداوي فقط من بعض الامراض الجلدية وبعض انواع الاورام او داء لالتهاب العظام والمفاصل، بل هناك من يأتين من اجل معالجة العقم، ومن تبحث عن نضارة البشرة وجمالها.
والى غاية سنوات السبعينات، حيث كان نادرا ان تذهب النسوة الى البحر، كان حمام ملوان منتجع الفتيات ايام الحر يخرجن اليه للتنزه والترويح عن النفس وكثيرا ما تتم خطبة الفتيات هناك، حين تلتقي النسوة داخل الحمام. وينقسم الحمام الى قسمين، قسم خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء، وكل قسم عبارة عن مسبح كبير يغطس فيه الكل، ويزود بمياه المنبع عبر قنوات للمياه الطبيعية.
تقول الحكاية الشعبية التي يتداولها الكبار في كل منطقة «متيجة» (سهل يمتد على مدى 150 كلم غرب العاصمة وجوهرة الفلاحة الجزائرية في السابق) . تقول الحكاية ان «ابنة آخر دايات الجزائر «الداي حسين» اصابها طفح جلدي ألزمها الفراش وعجز الاطباء عن علاجها، فأشار اليه احد مقربيه الى مكان في سفح جبال «الاطلس البليدي» تقصده النسوة والعجائز للتبرك والتداوي من شتى الامراض، فكان ان قبل الداي حسين المشورة وذهب بابنته الى ذلك المنبع، وما كان إلا ان شفيت ابنته وعاد لها وجهها الحسن».
وتخلص الحكاية الشعبية الى انه منذ ذلك الوقت والنسوة يتوجهن الى هذا المكان وبالذات الى «عوينة البركة» (منبع البركة) المنبع الذي تخرج منه المياه الساخنة قبل ان يجري عبر الوادي الذي يأتي مصبه من «مق
واكبر رواد حمام ملوان الى اليوم هم النسوة، وكن قديما لا يأتين للتداوي فقط من بعض الامراض الجلدية وبعض انواع الاورام او داء لالتهاب العظام والمفاصل، بل هناك من يأتين من اجل معالجة العقم، ومن تبحث عن نضارة البشرة وجمالها.
والى غاية سنوات السبعينات، حيث كان نادرا ان تذهب النسوة الى البحر، كان حمام ملوان منتجع الفتيات ايام الحر يخرجن اليه للتنزه والترويح عن النفس وكثيرا ما تتم خطبة الفتيات هناك، حين تلتقي النسوة داخل الحمام. وينقسم الحمام الى قسمين، قسم خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء، وكل قسم عبارة عن مسبح كبير يغطس فيه الكل، ويزود بمياه المنبع عبر قنوات للمياه الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق